الحــدث 24

أكد الفنان المغربي عماد المواج في تصريحه الصحافي الاخير ان ولوجه مجال الغناء والموسيقي كان منذ الصغر قائلا لحسن حظي أني لن أجد اعتراضا من أسرتي التي تعشق الفن والطرب والتي شجعتني بمجرد أن لمست بداخلي موهبة الغناء والميول إلى الطرب والتعلق بما هو مميز وطربي وأصيل ، لتكون انطلاقتي الأولى ولقائي الأول مع الغناء في الأنشطة المدرسية التي مهدت أمامي الطريق لاكتشف هذا العشق الجنوني والشغف الكبير والولع الذي لا ينتهي بالفن والموسيقى والغناء ، لالتحق بعد ذلك بالمعهد الموسيقي حيث تلقيت دروسا تمكنت من خلالها من تثقيف نفسي موسيقيا وفنيا وقضيت مدة سبع سنوات صولفيج وفترة منها في دراسة العود الذي اعتبره آلتي المفضلة والقريبة من قلبي .”

الموسيقى غذاء للروح والإرادة القوية قادتني إلى دخول مجال الغناء

وأضاف عماد المواج أن ” الموسيقى تجري في عروقي وتوطدت العلاقة القوية بيني وبين الغناء حيث وجدت بداخلي إرادة قوية جدا قادتني إلى الدخول لمجال الغناء والفن ، لأحقق ما ارغب فيه وهو أن يسمع الجمهور المغربي صوتي ويستمتع بما أقدمه من أغاني في الساحة ، حيث انطلقت بأغاني الرواد وعمالقة الفن والطرب العربي الأصيل ، واستغل كل فرصة تتاح أمامي منذ الصغر ليصل صوتي إلى العالم ، سواء كانت مناسبة عائلية أو المناسبات الرسمية وغيرها حتى أحقق ما أريد ، ولم أتوانى لحظة في الكفاح ، ومنحتني تجاربي الغنائية في الميادين التي يمر منها معظم الفنانين للوصول إلى تحقيق طموحاتهم من الغوص في أعماق الفن الأصيل العربي والمغربي وحتى الغربي فانا عاشق جدا للاغاني الغربية لا سيما القديمة منها والتي قمت بإعادتها مرة أخرى وجددت توزيعها بطريقة عصرية وطرحتها في الساحة الفنية ولقيت استحسانا كبيرا من قبل الجمهور ومتتبعي على قناتي الخاصة على موقع الفيديوهات العالمي ” يوتيوب ” .”

التجربة في أي مجال هي أساس ومقوم النجاح وتحقيق الذات

وأشار الفنان عماد إلى أن ” تجربتي الفنية مكنتني من امتلاك قاعدة أساسية انطلقت منها لأغني في أكبر التظاهرات وفي عدد من الفضاءات الراقية والمهمة في المغرب وخارجه ، كما أن التجربة التي عشتها في عدد من الدول منها قطر والإمارات والبحرين التايلاند وكوريا وغيرها من الدول جعلتني امتلك ثقافة موسيقية واسعة ومتنوعة تحمل مزيجا من الثقافات العالمية ، هذا بالإضافة إلى التجربة المغربية التي اكتسبتها من خلال مشاركتي في تظاهرات فنية في عدد من المدن المغربية منها مكناس وطنجة وأغادير ومراكش وغيرها من المدن ، وهذا التنوع فادني كثيرا في كتابة كلمات الأغاني وتلحينها وأدائها وإنتاج 5 البومات غنائية مميزة ومتنوعة في قضاياها ورسائلها ومختلفة أيضا في مضامينها ، كما أنها تحمل مزيجا سواء على مستوى الكلمات أو الألحان ، والتي اعتمد على مالي الخاص في سد حاجيات ونفقات هذا الأعمال حتى تصل إلى الجمهور الذي نرغب في إرضائه دائما وبكافة الطرق .”

الفن رسالة مهمة في الحياة ويجب تبليغها على أكمل وجه

واختتم الفنان عماد المواج حديثه قائلا أن ” أعمالي تشهد تنوعا كبيرا ، وهذا يظهر في ألبوماتي التي أصدرتها طيلة هذه السنوات والفيديوكليبات التي قمت بتصويرها أيضا ، إذ تتنوع بين الطرب المغربي والشرقي والغربي، وهنا أحب أن أشير إلى أن مسألة التمازج أو الستايل كما يطلق عليه في الساحة الفنية، لا وجود له نحن نعرف أن الموسيقى تتكون من 7 نوتات وهي أساس الموسيقى وعليها يعمل كل فنان وكل موسيقي ، لا سيما أن الموسيقي لم تظهر مكتوبة ، بل هي اجتهاد من الموسيقيين الذين أوصلوها للناس بطريقة أحبوها وعن طريق تحويلها إلى جملة طروبة يحبها كل من يسمعها ، وتبقى طريقة الاختلاف من جملة إلى أخرى حسب الفنان المبدع الذي يتفنن فيها .”

الأغاني التي أقدمها تحمل تنوعا ينقل المستمع إلى مختلف أنحاء العالم

وأضاف عماد أن ” أن الأغاني تحمل مجموعة من الخصائص المتنوعة حيث كل أغنية منها تسافر بمن يسمعها إلى إحدى الجهات من الكرة الأرضية ، منها أغاني عن الحب والجراح والفراق والخيانة إضافة إلى الأم والوطن وغيرها من الأغاني المتنوعة والمختلفة من البوم إلى آخر ، كما أني بصدد إطلاق آخر أعمالي الفنية وهي عبارة عن سينغل يحمل بصمة خاصة ومغايرة تماما عن كل ما سبق إذ خصصته للغناء عن الصحراء المغربية ، وليس الصحراء فقط ، بل هناك مجموعة من الإشارات فيه لعدد من الانجازات المغربية التي حققها المغرب والمغاربة تحت لواء المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ، والتي انطلقت من المسيرة الخضراء التي تعتبر من أهم الأحداث الوطنية ، إضافة إلى أن الأغنية تتحدث عن مجموعة من الأحداث الأخرى وترمز إلى أن الصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه ، وقد تطلب مني هذا السينغل وقتا طويلا ليكون جاهزا والذي سيصدر في القريب العاجل ، وسيكون بمثابة مفاجئة سارة للجمهور المغربي .”

المصدر : الحــدث 24